وكالة أنباء الحوزة - وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت ارتفاع أعداد الشهداء الى آكثر من 1800 شهيد فلسطيني بينهم ما يقارب 600 طفل و400 امرأة وارتفاع اعداد المصابين والجرحى الى ما يقارب 7500جريح بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل وامرأة حتى لحظة اعداد التقرير وكل ذلك وسط نقص حاد في المعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية فكيان الاحتلال لم يستثن في عدوانه حتى مرافق الرعاية الصحية في غزة ووثّقت منظمة الصحة العالمية شنه أكثر من 34 هجومًا عليها أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات فضلا عن إلحاق أضرار في19 مرفقًا صحيًا و20 سيارة إسعاف.
ووسط مواصلة عمليات انتشال جثث الشهداء والضحايا وعمليات اسعاف المصابين التي وصفت مشاهدها مع الدمار الهائل بالمهولة والمفجعة.. أكد خبراء دوليون أن المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على غزة خلال أقل من أسبوع توازي ما ألقته الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان خلال عام في منطقة أصغر بكثير وأكثر كثافة سكانية، واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ألقى على غزة وقاطنيها منذ بدء عملية طوفان الأقصى السبت الماضي نحو ستة آلاف قنبلة تزن آربعة آلاف طن هذا فضلا عن استخدامه للفسفور الأبيض المحرم دوليا.
ولم يسلم حتى النازحين من الة الفتك الاسرائيلية حيث استهداف العدوان قوافلهم المتجهة جنوبا وارتكب مجازر بحقهم. ما أدى لاستشهاد أكثر من 70 فلسطينياً وإصابة المئات حتي لحظة اعداد التقرير.
ولم يكتف كيان الاحتلال بكل تلك المجازر والدمار بل واصل فرض حصار كامل على القطاع محاولا خنق سكانه الذين يتجاوز عددهم المليوني فلسطيني من خلال قطع كل شي عنهم وعدم السماح بوصول الغذاء والماء والكهرباء وحتى الإمدادات الطبية.. وعلى الرغم من كل ذلك ظلت صور وملاحم الصمود تلوح في القطاع تزينها صواريخ المقاومة التي لم تتوقف للحظة في دكها مستعمرات الكيان ومستوطناته.